١. لا تبدأ سلخ الحيوان حتى لا يبقى فيه أثر الحياة.
٢. سمّ الله عزّ وجلّ عند الذبح بهذه الألفاظ: بِسمِ اللهِ اللهُ أكْبَر
٣. يحرم لحم الحيوان إذا تركت التسمية عمدا عند ذبحه، يقول الله عزّ وجلّ: وَلَا تَأْكُلُوْا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ (سورة الأنعام: ١٢١)
٤. تسنّ قراءة هذا الدعاء قبل الذبح: إنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ اللهُمَّ مِنكَ وَلَكَ
فعن سيدنا جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال: ذبح النبى صلى الله عليه وسلم يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين موجئين، فلما وجههما قال: إنى وجهت وجهى للذي فطر السموات والأرض على ملة إبراهيم حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم منك ولك عن محمد وأمته باسم الله والله أكبر ثم ذبح (سنن أبي داود، الرقم: ٢٧٩٧)
٥. يستحب أن يأكل المرء من أضحيته ويطعم غيره منها. والأفضل أن يقسمه أثلاثا (وإن جاز له أن يمسك جميع اللحم لنفسه)، ثلثا لأهله، وثلثا لأقاربه وأصدقائه، وثلثا للفقراء والمساكين.
فعن سيدنا عابس بن ربيعة رضي الله عنه أنه قال: قلت لأم المؤمنين: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن لحوم الأضاحي قالت: لا ولكن قلّ من كان يضحي من الناس فأحب أن يطعم من لم يكن يضحي ولقد كنا نرفع الكراع فنأكله بعد عشرة أيام (سنن الترمذي، الرقم: ١٥١١)
٦. ورد في الحديث الشريف أن أفضل الأعمال (من العبادات المالية) يوم عيد الأضحى إهراق الدم، ولكن العمل الذي يجلب الأجر أكثر منه هو صلة الأرحام المقطوعة. فقم بصلتها كما تقوم بالتضحية.
فعن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم في يوم أضحى: ما عمل آدمي في هذا اليوم أفضل من دم يهراق إلا أن يكون رحما مقطوعة توصل (المعجم الكبير للطبراني، الرقم: ١٠٩٤٨)