إحياء السنة إحياء سنة رسول الله ﷺ
۱. يجب أن يكون الشعر من مستويا جميع أطراف الرأس فلا يجوز تقصير بعض الشعر وترك بعضه، كذلك لا يجوز حلق بعض الرأس وترك بعضه
فعن سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيا قد حُلق بعض شعره وتُرك بعضه، فنهاهم (أي أهل الصبي) عن ذلك وقال: احلقوه كله أو اتركوه كله (سنن أبي داود، الرقم: ٤١٩٥، وسنده صحيح على شرط البخاري ومسلم كما في رياض الصالحين صــ ٤٦)
٢. تسنّ البداءة باليمين عند تسريح الشعر
فعن سيدتنا عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله (صحيح البخاري، الرقم: ١٦٨)
٣. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل شعره المبارك (أي لا يحلقه) ولم يحلق شعر رأسه إلا عند إتمام الحج والعمرة، فعلى هذا تسن إطالة شعر الرأس (من غير الحلق) وإن جاز حلقه أيضا لما نُقل أن سيدنا عليا رضي الله عنه كان يحلق رأسه
فعن سيدتنا عائشة رضي الله عنها قالت: كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة (وهي ما نزل إلى شحمة الأذن) ودون الجمة (وهي ما سقط على المنكبين، فكان شعره المبارك بين شحمتي أذنيه ومنكبيه) (سنن أبي داود، الرقم: ٤١٨٧)
٤. حث الرسول صلى الله عليه وسلم صاحب الشعر أن يتعاهده، فإن خاف أن لا يتمكّن من الاعتناء به فله أن يحلقه
فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان له شعر فليكرمه (سنن أبي داود، الرقم: ٤١٦٣، وإسناده حسن كما في فتح الباري ١٠/٣٦٨)
وعن سيدنا جابر رضي الله عنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرا في منزلنا فرأى رجلا شَعِثا، فقال: أما كان يجد هذا ما يُسكِّن به رأسه، ورأى رجلا عليه ثياب وسخة فقال: أما كان يجد هذا ما يغسل به ثيابه (مسند أحمد، الرقم: ١٤٨٥٠)
