الرئيسية / العقيدة / العقائد المتعلقة بالقيامة

العقائد المتعلقة بالقيامة

١. تقوم الساعة يوم الجمعة ويكون آخر أيام الدنيا. ثم يُفنِي الله تعالى الدنيا كلها، أما موعد الساعة، فلا يعلمه إلا الله.[١]

٢. يأمر الله تعالى سيدنا إسرافيل عليه السلام بالنفخ في الصور الذي يشبه القرن. يكون صوت الصور منخفضا أَوَّلًا ثم يرتفع شيئا فشيئا حتى يكون مخيفا ومرعبا تنتهي به حياة كل حي.[٢]

٣. تزلزل الأرض وتُرَجُّ، وتدك الجبال، وتبس، حتى تكون كالعهن المنفوش. ويجمع الشمس والقمر فيهلكان، وتتساقط النجوم وتطمس، ويفنى العالم وكل ما فيه.[٣]

٤. يفنى جميع المخلوقات من الملائكة والإنس والجن والحيوانات.[٤]

٥. بعد مضي أربعين سنة على النفخة الأولى، يأمر الله تعالى سيدنا إسرافيل عليه السلام بالنفخ في الصور مرة ثانية.[٥]

٦. بالنفخة الثانية، يبعث كل شيء وتبدأ القيامة.[٦]


[١] عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة (صحيح مسلم، الرقم: ٨٥٤)

عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مفتاح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله لا يعلم أحد ما يكون في غد ولا يعلم أحد ما يكون في الأرحام ولا تعلم نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت وما يدري أحد متى يجيء المطر (صحيح البخاري، الرقم: ١٠٣٩)

كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴿ۙ٢٦﴾ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو ٱلْجَلٰلِ وَٱلْإِكْرَامِ (سورة الرحمن: ٢٧)

(كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) فهو تعالى وحده هو الحي الذي لا يموت والإنس والجن يموتون وكذلك الملائكة وحملة العرش وينفرد الواحد الأحد القهار بالديمومة والبقاء فيكون آخرا كما كان أولا وهذه الآية فيها تعزية لجميع الناس فإنه لا يبقى أحد على وجه الأرض حتى يموت فإذا انقضت المدة وفرغت النطفة التي قدر الله وجودها من صلب آدم وانتهت البرية أقام الله القيامة وجازى الخلائق بأعمالها جليلها وحقيرها كثيرها وقليلها كبيرها وصغيرها فلا يظلم أحدا مثقال ذرة (تفسير ابن كثير ٢/١٧٧)

[٢] ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا قال وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله قال فيصعق ويصعق الناس (صحيح مسلم، الرقم: 2940)

فَإِذَا نُفِخَ فِى ٱلصُّوْرِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ ﴿١٣﴾ وَحُمِلَتِ ٱلْأَرْضُ وَٱلْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً واحِدَةً ﴿١٤﴾ فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ ٱلْوَاقِعَةُ (سورة الحاقة: ١٥)

[٣]  إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (سورة الزلزال: ١)

وَجُمِعَ ٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ(سورة القيامة: ٩)

فَإِذَا نُفِخَ فِى ٱلصُّوْرِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ ﴿١٣﴾ وَحُمِلَتِ ٱلْأَرْضُ وَٱلْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً واحِدَةً ﴿١٤﴾ فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ ٱلْوَاقِعَةُ (سورة الحاقة: ١٥)

وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (سورة المعارج: ٩)

إِذَا رُجَّتِ ٱلْأَرْضُ رَجًّا ﴿٤﴾ وَبُسَّتِ ٱلْجِبَالُ بَسًّا ﴿٥﴾ فَكَانَتْ هَبَآءً مُّنْبَثًّا (سورة الواقعة: ٦)

فَاِذَا النُّجُوۡمُ  طُمِسَتۡ  (سورة المرسلات: ٨)

[٤] كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴿ۙ٢٦﴾ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو ٱلْجَلٰلِ وَٱلْإِكْرَامِ (سورة الرحمن: ٢٧)

(كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) فهو تعالى وحده هو الحي الذي لا يموت والإنس والجن يموتون وكذلك الملائكة وحملة العرش وينفرد الواحد الأحد القهار بالديمومة والبقاء فيكون آخرا كما كان أولا وهذه الآية فيها تعزية لجميع الناس فإنه لا يبقى أحد على وجه الأرض حتى يموت فإذا انقضت المدة وفرغت النطفة التي قدر الله وجودها من صلب آدم وانتهت البرية أقام الله القيامة وجازى الخلائق بأعمالها جليلها وحقيرها كثيرها وقليلها كبيرها وصغيرها فلا يظلم أحدا مثقال ذرة (تفسير ابن كثير ٢/١٧٧)

[٥] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بين النفختين أربعون قال: أربعون يوما قال: أبيت قال: أربعون شهرا قال: أبيت، قال: أربعون سنة قال: أبيت قال: ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل، ليس من الإنسان شيء إلا يبلى، إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة (صحيح البخاري، الرقم: ٤٩٣٥)

وأخرج الطبري بسند صحيح عن قتادة فذكر حديث أبي هريرة منقطعا ثم قال قال أصحابه ما سألناه عن ذلك ولا زادنا عليه غير أنهم كانوا يرون من رأيهم أنها أربعون سنة (فتح الباري ١١/٣٧٠)

قال عبد الله بن مسعود: … ثم تقوم الساعة على شرار الناس ثم يقوم الملك بالصور بين السماء والأرض فينفخ فيه – والصور قرن – فلا يبقى خلق في السماوات والأرض إلا مات إلا من شاء ربك ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون … ثم يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض فينفخ فيه فينطلق كل نفس إلى جسدها حتى يدخل فيه ثم يقومون فيحيون حياة رجل واحد قياما لرب العالمين (المستدرك على الصحيحين، الرقم: ٨٥١٩، قال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم)

[٦] فإذا نفخ في الصور نفخة البعث فمن مات حيي ومن غشي عليه أفاق (التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة صـ ١٦٣)

شاهد أيضاً

العقائد المتعلقة بالأنبياء عليهم السلام

١. أرسل الله تعالى عددا جما من الأنبياء إلى الدنيا ليرشدوا البشر إلى الصراط المستقيم.[١] …