١. الملائكة مخلوقات الله تعالى النورانية. هم معصومون عن الذنوب والمعاصى ومنزهون عن صفة الذكورة والأنوثة. هم أجسام لطيفة غير مرئية، لا يحتاجون إلى النوم ولا إلى الأكل والشرب وغير ذلك من الحوائج البشرية. [١]
٢. أمرهم الله تعالى بأوامر ووظائف ، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.[٢]
٣. لا نعلم مجموع عدد الملائكة، ولكن نؤمن بوجودهم وبأنهم يمتثلون الأوامر التي أمروا بها ويقومون بوظائفهم خير قيام.[٣]
٤. الملائكة المشهورون الموكلون بالأمور العظيمة أربعة، سيدنا جبرئيل عليه السلام وسيدنا ميكائيل عليه السلام وسيدنا عزرائيل عليه السلام وسيدنا إسرافيل عليه السلام.[٤]
٥. كان سيدنا جبريل عليه السلام ينزل بالكتب الإلهية وأوامر الله تعالى ورسالاته إلى الأنبياء عليهم السلام. وكان يُرسل تارة لنصرة الرسل ومساعدتهم، كما أنه كان يبعث أحيانا للقتال على أعدائهم.[٥]
٦. سيدنا ميكائيل عليه السلام موكل بالمطر والرزق. وله أعوان يصرفون الرياح والسحاب ويدبرون البحار والأنهار كما يشاء الرب جل جلاله. يبلغ سيدنا ميكائيل عليه السلام أعوانه من الملائكة ما أمره الله تعالى فيفعلون ما يؤمرون.
٧. سيدنا عزرائيل عليه السلام موكل باستخراج الأرواح. وله أعوان يمتثلون أمره، يعضهم يستخرجون أرواح الأبرار بلطف وإكرام، وبعضهم يخرجون أرواح الأشرار بشدة وقسوة.[٦]
٨. سيدنا إسرافيل عليه السلام مأمور بالنفخ في الصور يوم القيامة، فيموت بالنفخة الأولى كل حي ويفنى كل ما في الأرض والسماء، وبالنفخة الثانية (بعد أربعين سنة)، يبعث كل شيء بأمر الله تعالى.
٩. مع كل إنسان ملكان لا يفارقانه، أحدهما يكتب أعماله الحسنة والآخر يكتب أعماله القبيحة. ويسمى هؤلاء الملائكة “الكرام الكاتبين”.[٧]
١٠. يسمى الملكان اللذان يسالان العبد في قبره منكرا ونكيرا. يسألانه ثلاثة أسئلة: ١. من ربك؟ ٢. وما دينك؟ ٣. من هذا الرجل الذي بعث فيكم؟[٨]
١١. قد وكل بكل مسلم قرينان، قرين من الملائكة يأمره بالخير، وقرين من الجن يأمره بالشر.[٩]
١٢. الكتاب والسنة يدلان على أن الله تعالى وكل الملائكة وكلفهم بوظائف مختلفة ومهمات شتى.[١٠]
١٣. بعض الملائكة موكلون بحفظ الجنة وبعضهم موكلون بحفظ النار وآخرون مامورون بحفظ الأطفال والضعاف وغيرهم ممن أراد الله أن يحفظهم.[١١]
١٤. الملائكة يلازمون المؤمنين، يدعون لهم ويحفظونهم، ولكنهم يفارقون الكاذبين والعاصين والمصورين والمقتنين للكلاب، فليجتنب المؤمنون مثل هذه الذنوب كيلا يحرموا مرافقة الملائكة لهم وبركتهم.[١٢]
[١] يجب أن يقول آمنت بالله وملائكته
(وملائكته) بأنهم عباد مكرمون لايسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون وأنهم معصومون ولا يعصون الله ومنزهون عن صفة الذكورية ونعت الأنوثية وقد أنكر الله في كتابه على من قال إنهم بنات الله حيث قال وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسئلون وقال أيضا أصطفي البنات على البنين مالكم كيف تحكمون وذكر في جواهر الأصول أن الملائكة ليس لهم حظ من نعيم الجنان ولا من رؤية الرحمن كذا في شرح القونوى لعمدة النسفي وذكر أيضا أنهم أجسام لطيفة هوائية تقدر على التشكل بأشكال مختلفة أولو أجنحة مثنى وثلاث ورباع مسكنهم السموات أى مسكن معظمهم قال وهذا قول أكثر المسلمين (شرح الفقه الاكبر للقاري صـ ١٢)
الملائكة عباد مكرمون يواظبون على الطاعة ويظهرون في صور مختلفة ويتمكنون من أفعال شاقة ومع كونهم أجساما أحياء لا يوصفون بذكورة ولا أنوثة (شرح المقاصد ٥/٦٢)
فان قلت فما المراد بقوله تعالى وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا هل هو الجن أو الملائكة كما هو المشهور من قولهم في الملائكة إنهم بنات الله تعالى عن ذلك فالجواب المراد بالجنة هنا الملائكة وسموا جنة لاستتارهم عن العيون مع كونهم يحضرون معنا في مجالسنا ولانراهم (اليواقيت والجواهر ٢/٥٠)
عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم (صحيح مسلم، الرقم: 2996)
وقوله فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم، تنكرهم وأوجس منهم خيفة وذلك أن الملائكة لا همة لهم إلى الطعام ولا يشتهونه ولا يأكلونه (تفسير ابن كثير 4/333)
[٢] يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا قُوْٓا اَنْفُسَكُمْ وَاَهْلِيْكُمْ نَارًا وَّقُوْدُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلٰٓئِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُوْنَ اللّٰـهَ مَآ اَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُوْنَ مَا يُؤْمَرُوْنَ(سورة التحريم: 6)
ظاهر الكتاب والسنة وهو أكثر الأمة أن الملائكة أجسام لطيفة نورانية قادرة على التشكلات بأشكال مختلفة كاملة في العلم والقدرة على الأفعال الشاقة شأنها الطاعات ومسكنها السموات هم رسل الله تعالى إلى أنبيائهم عليهم السلام وأمنائه على وحيه يسبحون الليل والنهار لا يفترون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون (شرح المقاصد ٣/٣٦٨)
[٣] (وما يعلم جنود ربك إلا هو) يعني من الملائكة الذين خلقهم لتعذيب أهل النار لايعلم عدتهم إلا الله والمعنى إن تسعة عشر هم خزنة النار ولهم من الأعوان والجنود من الملائكة ما لا يعلم إلا الله عز وجل (تفسير البغوي 8/271)
[٤]فجبريل ينزل بالهدى على الرسل لتبليغ الأمم وميكائيل موكل بالقطر والنبات اللذين يخلق منهما الأرزاق في هذه الدار وله أعوان يفعلون ما يأمرهم به بأمر ربه يصرفون الرياح والسحاب كما يشاء الرب جل جلاله وقد روينا أنه ما من قطرة تنزل من السماء إلا ومعها ملك يقررها في موضعها من الأرض وإسرافيل موكل بالنفخ في الصور للقيام من القبور والحضور يوم البعث والنشور ليفوز الشكور ويجازى الكفور فذاك ذنبه مغفور وسعيه مشكور وهذا قد صار عمله كالهباء المنثور وهو يدعو بالويل والثبور فجبريل عليه السلام يحصل بما ينزل به الهدى وميكائيل يحصل بما هو موكل به الرزق وإسرافيل يحصل بما هو موكل به النصر والجزاء وأما ملك الموت فليس بمصرح باسمه في القرآن ولا في الأحاديث الصحاح وقد جاء تسميته في بعض الآثار بعزرائيل والله أعلم وقد قال الله تعالى قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون وله أعوان يستخرجون روح العبد من جثته حتى تبلغ الحلقوم فيتناولها ملك الموت بيده فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها منه فيلقوها في أكفان تليق به (البداية والنهاية 1/46)
[٥] قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلٰى قَلْبِكَ بِاِذْنِ اللَّـهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَّبُشْرٰى لِلْمُؤْمِنِيْنَ (سورة البقرة: 98)
فجبريل ينزل بالهدى على الرسل لتبليغ الأمم وميكائيل موكل بالقطر والنبات اللذين يخلق منهما الأرزاق في هذه الدار وله أعوان يفعلون ما يأمرهم به بأمر ربه يصرفون الرياح والسحاب كما يشاء الرب جل جلاله وقد روينا أنه ما من قطرة تنزل من السماء إلا ومعها ملك يقررها في موضعها من الأرض وإسرافيل موكل بالنفخ في الصور للقيام من القبور والحضور يوم البعث والنشور ليفوز الشكور ويجازى الكفور فذاك ذنبه مغفور وسعيه مشكور وهذا قد صار عمله كالهباء المنثور وهو يدعو بالويل والثبور فجبريل عليه السلام يحصل بما ينزل به الهدى وميكائيل يحصل بما هو موكل به الرزق وإسرافيل يحصل بما هو موكل به النصر والجزاء وأما ملك الموت فليس بمصرح باسمه في القرآن ولا في الأحاديث الصحاح وقد جاء تسميته في بعض الآثار بعزرائيل والله أعلم وقد قال الله تعالى قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون وله أعوان يستخرجون روح العبد من جثته حتى تبلغ الحلقوم فيتناولها ملك الموت بيده فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها منه فيلقوها في أكفان تليق به (البداية والنهاية 1/46)
[٦] قُلْ يَتَوَفّٰكُمْ مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِى وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلٰى رَبِّكُمْ تُرْجَعُوْنَ (سورة السجدة: 11)
[٧] ومنهم الموكلون بحفظ أعمال العباد كما قال تعالى عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وقال تعالى وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون قال الحافظ أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي في تفسيره حدثنا أبي حدثنا علي بن محمد الطنافسي حدثنا وكيع حدثنا سفيان ومسعر عن علقمة بن يزيد عن مجاهد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرموا الكرام الكاتبين الذين لا يفارقونكم إلا عند إحدى حالتين الجنابة والغائط فإذا اغتسل أحدكم فليستتر بجذم حائط أو بعيره أو يستره أخوه هذا مرسل من هذا الوجه وقد وصله البزار في مسنده من طريق جعفر بن سليمان وفيه كلام عن علقمة عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ينهاكم عن التعري فاستحيوا من الله والذين معكم الكرام الكاتبين الذين لا يفارقونكم إلا عند إحدى ثلاث حالات الغائط والجنابة والغسل. فإذا اغتسل أحدكم بالعراء فليستر بثوبه أو بجذم حائط أو بعيره. ومعنى إكرامهم أن يستحى منهم فلا يملي عليهم الأعمال القبيحة التي يكتبونها فإن الله خلقهم كراما في خلقهم وأخلاقهم (البداية والنهاية 1/50)
[٨] (وسؤال منكر ونكير) وهما ملكان يدخلان القبر فيسألان العبد عن ربه وعن دينه وعن نبيه … (ثابت) كلّ من هذه الأمور (بالدلائل السمعية) (شرح العقائد النسفية ١٢٨)
عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأنما على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت به في الأرض فرفع رأسه فقال استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا زاد في حديث جرير ها هنا وقال وانه ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين حين يقال له يا هذا من ربك وما دينك ومن نبيك قال هناد ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان وما يدريك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت زاد في حديث جرير فذلك قول الله عز وجل يثبت الله الذين آمنوا الآية ثم اتفقا قال فينادي مناد من السماء أن قد صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة وألبسوه من الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها قال ويفتح له فيها مد بصره قال وإن الكافر فذكر موته قال وتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن كذب فافرشوه من النار وألبسوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار قال فيأتيه من حرها وسمومها قال ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه زاد في حديث جرير قال ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا قال فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير ترابا ثم تعاد فيه الروح (سنن أبي داود، الرقم: 4753)
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قبر أحدكم أو الإنسان أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر والآخر النكير فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد فهو قائل ما كان يقول فإن كان مؤمنا قال هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقولان له إن كنا لنعلم إنك لتقول ذلك ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ذراعا وينور له فيه فيقال له نم فينام كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك وإن كان منافقا قال لا أدري كنت أسمع الناس يقولون شيئا فكنت أقوله فيقولان له إن كنا لنعلم أنك تقول ذلك ثم يقال للأرض التئمي عليه فتلتئم عليه حتى تختلف فيها أضلاعه فلا يزال معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك (صحيح ابن حبان، الرقم: ٣١١٧)
[٩] عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن قالوا وإياك يا رسول الله قال وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير … غير أن في حديث سفيان وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة (صحيح مسلم، الرقم: 2814)
[١٠] ثم الملائكة عليهم السلام بالنسبة إلى ما هيأهم الله له أقسام (البداية والنهاية ١/٤٩)
[١١] يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا قُوْٓا اَنْفُسَكُمْ وَاَهْلِيْكُمْ نَارًا وَّقُوْدُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلٰٓئِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُوْنَ اللّٰـهَ مَآ اَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُوْنَ مَا يُؤْمَرُوْنَ(سورة التحريم: 6)
لَهُۥ مُعَقِّبَـٰتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِۦ يَحْفَظُونَهُۥ مِنْ أَمْرِ ٱللَّـهِ (سورة الرعد: ١١)
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن من أنت فأقول محمد فيقول بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك (صحيح مسلم، الرقم: 197)
[١٢] هُوَ ٱلَّذِى يُصَلِّى عَلَيْكُمْ وَمَلَـٰٓئِكَتُهُ (سورة الأحزاب: 43)
ٱلَّذِينَ يَحْمِلُونَ ٱلْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِۦ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَىْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَٱغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَٱتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ ٱلْجَحِيمِ ﴿٧﴾ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّـٰتِ عَدْنٍ ٱلَّتِى وَعَدتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ ءَابَآئِهِمْ وَأَزْوَٰجِهِمْ وَذُرِّيَّـٰتِهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ ﴿٨﴾ وَقِهِمُ ٱلسَّيِّـَٔاتِ ۚ وَمَن تَقِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُۥ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ (سورة المؤمن: 7-9)
وأما الصلاة من الملائكة فبمعنى الدعاء للناس والاستغفار (تفسير ابن كثير ٦/٤٣٦)
عن أبي طلحة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة (صحيح البخاري، الرقم: ٣٣٢٢)
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميلا من نتن ما جاء به (سنن الترمذي، الرقم: 1972)