١١. أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة.
فعن سيدنا أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ (سنن أبي داود، الرقم: ١٥٣١، وقال العلامة النووي رحمه الله في رياض الصالحين صــ ٣٣٠: رواه أبو داود بإسناد صحيح)
١٢. حاول أن تصلي عليه – صلى الله عليه وسلم – يوم الجمعة ألف مرة.
فعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي في يوم الجمعة ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة (أخرجه ابن شاهين بسند ضعيف كذا في القول البديع صـ ٣٩٧)
١٣. تسنّ قراءة سورة الأعلى في الركعة الأولى من صلاة الجمعة وقراءة سورة الغاشية في الثانية، ومن السنة أيضا قراءة سورة الجمعة في الأولى وسورة المنافقين في الثانية.[1]
١٤. اقرأ سورة الكهف قبل صلاة الجمعة أو بعدها فقد ورد في رواية أن قراءتها تكفّر سيئات الأسبوع الماضي (أي الصغائر).[2]
فعن سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين (رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به كذا في الترغيب والترهيب، الرقم: ١٠٩٨، وقال الحافظ في نتائج الأفكار ٥/٤٢: هكذا أخرجه الضياء في المختارة ومقتضاه أنه عنده حسن، وفيه نظر وكذا ذكر المنذري في الترغيب أنه لا بأس بإسناده، فإما خفي عليهما حال خالد بن محمد فقد تكلم فيه ابن منده وإما مشياه لشواهده)
١٥. يجوز الدعاء بين الخطبتين في نفسك من غير رفع اليدين وتحريك الشفتين.
[1] عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ فى صلاة الجمعة سبح اسم ربك الأعلى و هل أتاك حديث الغاشية (سنن أبي داود، الرقم: 1125)
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة: الم تنزيل السجدة، وهل أتى على الإنسان حين من الدهر وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين (صحيح مسلم، الرقم: 879)
(وإطالة الثانية على الأولى يكره) … واستثنى في البحر ما وردت به السنة
قال العلامة ابن عابدين رحمه الله: أي كقراءته عليه الصلاة والسلام في الجمعة والعيدين في الأولى بالأعلى وفي الثانية بالغاشية (رد المحتار 1/543)
[2] القول في أحكام المسجد ونحو ذلك من جملتها أحكام يوم الجمعة ح (قوله قراءة الكهف) أي يومها وليلتها والأفضل في أولهما مبادرة للخير وحذرا من الإهمال وأن يكثر منها فيهما للخبر الصحيح أن الأول يضيء له من النور ما بين الجمعتين ولخبر الدارمي أن الثاني يضيء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق ابن حجر (رد المحتار 2/ 164)