١. يستحب أن يبدأ الإنسان بحثي التراب من قبل رأس الميت. واستعمال كلتا اليدين أولى من استعمال يد واحدة. ويجوز استخدام المسحاة لحثي التراب.
فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة ثم أتى قبر الميت فحثى عليه من قبل رأسه ثلاثا (سنن ابن ماجه، الرقم: ١٥٦٥)
٢. يستحب حثي التراب ثلاثا.
٣. يقول في الحثية الأولى ”مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ“ وفي الثانية ”وَفِيْهَا نُعِيْدُكُمْ“ وفي الثالثة ”وَمِنْهَا نُخرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرٰى“
الوقوف عند القبر بعد دفن الميت
١. يستحب أن يقرأ بعد دفن الميت عند رأسه سرا من بداية سورة البقرة إلى “المفلحون”، وعند رجله الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة (من “آمن الرسول”).
فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليقرأ عند رأسه بفاتحة الكتاب وعند رجليه بخاتمة سورة البقرة في قبره (مجمع الزوائد، الرقم: ٤٢٤٢)
٢. يستحب الوقوف عند القبر قليلا والدعاء لمغفرة الميت ولسهولة إجابته عن الأسئلة التي يسأل عنها الآن في القبر.
فعن سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل (سنن أبي داود، الرقم: 3223)
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي (صحيح مسلم، الرقم: 121)
٣. بعد دفن الميت، يستحب أن يتوجه المرء إلى القبلة فيرفع يديه ويدعو للميت
ففي حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبر عبد الله ذي البجادين الحديث وفيه فلما فرغ من دفنه استقبل القبلة رافعا يديه أخرجه أبو عوانة في صحيحه (فتح الباري 11/ 148)
٤. يجوز للمرء أن يقرأ القرآن الكريم في نفسه سرا ثم يوصل الثواب إلى الميت.
ملاحظة: يمكن إيصال الثواب إلى الميت بقرأءة القرآن الكريم وإطعام الفقراء والتصدق والاستغفار وبكل عمل صالح.