۱. يلزم تعلّم المسائل المتعلّقة باختصاصك أو بتجارتك من العلماء حتى تكتسب الحلال وتتجنب الحرام.
كما جاء عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يأتي على الناس زمان، لا يبالي المرء ما أخذ منه، أمن الحلال أم من الحرام (صحيح البخاري، الرقم: ٢٠٥٩)
٢. لا يجوز بيع الأشياء المحرمة كالخنزير والميتة والخمر وآلات الموسيقى.
لما روي عن سيدنا عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس من عمل يقرب إلى الجنة إلا قد أمرتكم به، ولا عمل يقرب إلى النار إلا قد نهيتكم عنه، لا يستبطئن أحد منكم رزقه، إن جبريل عليه السلام ألقى في روعي أن أحدا منكم لن يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه، فاتقوا الله أيها الناس، وأجملوا في الطلب، فإن استبطأ أحد منكم رزقه، فلا يطلبه بمعصية الله، فإن الله لا ينال فضله بمعصية (المستدرك على الصحيحين للحاكم الرقم: ٢١٣٦)
٣. ينبغي للمرء أن يلتزم بالاعتدال في كسب الرزق، فلا يشغل نفسه بالتجارة يحيث يغفل عن الحقوق التي أوجبها الله تعالى عليه، كأداء الصلاة مع الجماعة في المسجد، والحقوق التي تجب عليه لزوجه وأولاده.
فعن سيدنا جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما حل، ودعوا ما حرم. (سنن ابن ماجه، الرقم: ٢١٤٤)
إحياء السنة إحياء سنة رسول الله ﷺ