عن عروة بن الزبير رحمه الله عن امرأة من بني النجار (وهي نوار بنت مالك، أم سيدنا زيد بن ثابت رضي الله عنهما)، قالت: كان بيتي من أطول بيت حول المسجد
وكان بلال يؤذن عليه الفجر فيأتي بسحر فيجلس على (سقف) البيت ينظر إلى الفجر (ينظر دخول وقت صلاة الفجر)، فإذا رآه تمطى، ثم قال: اللهم إني أحمدك (على أن وفقتني للتأذين) وأستعينك (وأتضرّع إليك) على قريش أن يقيموا دينك (في الأرض) قالت: ثم كان يؤذن،
ثم قالت: والله ما علمته كان تركها ليلة واحدة تعني هذه الكلمات (من سنن أبي داود، الرقم: ٥١٩)