عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيدنا بلال رضي الله عنه عند صلاة الغداة: يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته عندك في الإسلام منفعةً، فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة (في رؤيا أريتها)
قال سيدنا بلال رضي الله عنه: ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة، من أني لا أتطهر طهورا تاما (أتوضأ)، في ساعة من ليل ولا نهار، إلا صليت بذلك الطهور (تحية الوضوء) ما كتب الله لي أن أصلي (من صحيح مسلم، الرقم: ٢٤٥٨)
يوضح هذا الحديث لنا أنّ أداء تحيّة الوضوء أدى سيدنا بلالا رضي الله عنه إلى أن يحظى بشرف صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنّة في الرؤيا التي أُرِيَها.
وأمّا مَشيُ سيدنا بلالٍ رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو كمَشي الخادم أمام سيّده؛ ليخدمه ويقوم برعايته.