الرئيسية / السنن والآداب / سنن اللباس وآدابه – ٥

سنن اللباس وآدابه – ٥

۱. إذا ارتديت ملابسك فاقرأ الدعاء التالي:

اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ كَسَانِيْ هٰذَا الثَّوْبَ وَرَزَقَنِيْهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِّنِّيْ وَلَا قُوَّةٍ

الملاحظة: إذا قرأ الإنسان الدعاء المذكور، غفر له ما تقدم من ذنوبه الصغائر[1]

٢. اقرأ الأدعية الآتية عند لبس ثوب جديد:

الدعاء الأول

اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ كَسَانِيْ مَا أُوَارِيْ بِهِ عَوْرَتِيْ وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِيْ حَيَاتِيْ

فعن سيدنا أبي أمامة رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لبس ثوبا جديدا فقرأ هذا الدعاء، ثم عمد إلى الثوب الذي أَخْلَق فتصدق به، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من لبس ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به كان في كَنَف الله (أي حِرزه) وفي حفظ الله وفي ستر الله حيا وميتا (أي في الدنيا والآخرة) (سنن الترمذي، الرقم: ٣٥٦٠، وقال: هذا حديث غريب وحسّنه الحافظ في نتائج الأفكار ١/١٢٦)

الدعاء الثاني

اَللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيْهِ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ

فعن سيدنا أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجدّ ثوبا (أي لبس ثوبا جديدا) سماه باسمه (أي باسمه المتعارف الموضوع له) عمامة أو قميصا أو رداء، ثم يقول: اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شرّه وشرّ ما صنع له (سنن الترمذي، الرقم: 1767، وقال: هذا حديث حسن)

٣. وإذا خلعت ثيابك فقل:

بِسْمِ اللهِ الَّذِيْ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ

فعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستر بين أعين الجن وعورات بني آدم أن يقول الرجل المسلم إذا أراد أن يطرح ثيابه: بسم الله الذي لا إله إلا هو (عمل اليوم والليلة، الرقم: ٢٧٣، الأذكار للنووي، الرقم: ٥٣، ويتقوى بمجموع طرقه كما في تعليق الشيخ محمد عوامة على المصنّف ١٥/٣٥١-٣٥٢)

٤. إذا رأيت أحدا يلبس لباسا جديدا فاقرأ الأدعية التالية:

الدعاء الأول

اِلْبَسْ جَدِيْدًا وَعِشْ حَمِيْدًا وَمُتْ شَهِيْدًا

فعن سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثوبا أبيض فقال: أجديد قميصك أم غسيل؟ فقال: بل جديد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: البس جديدًا وعش حميدا ومُت شهيدا (صحيح ابن حبان، الرقم: ٦٨٩٧)

الدعاء الثاني

أَبْلِ وَأَخْلِفْ ثُمَّ أَبْلِ وَأَخْلِفْ ثُمَّ أَبْلِ وَأَخْلِفْ[2]

٥. إذا أردت أن تلبس ثوبا جديدا يستحب أن تلبسه يوم الجمعة أوّلا

فعن سيدنا أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله إذا استجدّ ثوبا لبسه يوم الجمعة (شرح السنة للبغوي، باب ما يقول إذا لبس جديدا)[3]


[1] سنن أبي داود، الرقم: 4023، المستدرك على الصحيحين ، الرقم: ٧٤٠٩، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: أبو مرحوم ضعيف

[2] صحيح البخاري، الرقم: 3071

[3] قال القاري: وعند ابن حبان من حديث أنس قال كان رسول الله إذا استجد ثوبا لبس يوم الجمعة وكذا رواه الخطيب والبغوي في شرح السنة فالمعنى إذا أراد أن يلبس ثوبا جديدا بدأ لبسه يوم الجمعة (مرقاة المفاتيح 8/150) ولم نجده في نسخة ابن حبان عندنا

شاهد أيضاً

سنن اللباس وآدابه

لباس الرجال والنساء الثوب والطاقية من الملابس المسنونة للرجال وكانا من لباس الصالحين عبر القرون …