لباس الرجال والنساء
الثوب والطاقية من الملابس المسنونة للرجال وكانا من لباس الصالحين عبر القرون بدأً من عصر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وورد في الحديث الشريف أن القميص (الثوب) كان أحبّ الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فليعتنِ بلبسه رجال الأمة.
أما الملابس العادية فإنه يجوز لبسها للرجال بشرط أن تكون بسيطة واسعة غيرَ كاشفة وأن تكون مما يلبسه الناس عادة المسلمون وغيرهم ولكن يحرم لبس ما كان مخصوصا بدين أو طائفة أو فرقة معينة، وكذلك يكره لبس ما اعتاده أهل الفسق.
كما أن الإسلام أمر أن يتميز كل من الرجال والنساء في الملابس، فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين بالنساء من الرجال والمتشبهات بالرجال من النساء ويجب على المؤمن والمؤمنة الامتناع عن ارتداء الملابس الموحّدة بين الجنسين فإن هذا يخالف الثقافة الإسلامية.
هذا إلى أنه لا بد أن تكون ملابس المرأة غير شفافة، يستر جميع جسدها وينبغي أن لا تكون رقيقة يبدو منه بدنها، كما أنه يلزم أن تكون ملابسها غير ضيقة يظهر منها شكل جسدها.
وجميع بدن المرأة عورة ما عدا الوجه والكفين، فإن كان لباسها شفافا بحيث تتبين عورتها أمام الرجال، يكون حراما.