لقّب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم سيدنا طلحة رضي الله عنه ب “الفياض” في مناسبات مختلفة. ومنها ما يلي:
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات قَرَد على ماء يقال له بَيسان فسأل عنه فقيل اسمه يا رسول الله بيَسان وهو مالح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بل هو نعمان وهو طيب فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسم وغير الله الماء (وصار طيبا حلوا)
فاشترى سيدنا طلحة بن عبيد الله تلك البئر ثم تصدق به (بمائه على المسلمين). وفي بعض الروايات أنه نحر جزورا في هذه الغزوة وأطعم الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنت يا طلحة إلا فياض. (من تاريخ دمشق ٢٥/٩٣)