۱. سمّ الله قبل الشرب وقل: بِسْمِ اللهِ.[۱]
٢. اشرب باليمين.[٢]
فعن سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله (صحيح مسلم، الرقم: ٢٠٢٠).
٣. الأفضل أن لا تشرب من إناء لا يرى ما في داخله، فمن الممكن أن يكون فيه شيء مضرّ، لذلك ينبغي أن تصبّ الماء في كأس ثم تشرب.[٣]
٤. الأفضل أن تشرب جالسا ويجوز الشرب قائما إذا كنت تشرب ماء زمزم أو من فضل وضوءك.[٤]
٥. لا تشرب كل ما في الإناء مرة واحدة، فإنه يمكن أن تتضرّ به، بل ينبغي أن تشرب على ثلاث دفعات ولك أن تشرب مرة أو مرتين إذا كان ما في الإناء قليلا.[٥]
فعن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تشربوا واحدا كشرب البعير ولكن اشربوا مثنى وثلاث وسمّوا إذا أنتم شربتم واحمدوا إذا أنتم رفعتم (سنن الترمذي، الرقم: ١٨٨٥، وقال: هذا حديث غريب)
٦. إذا شربت فاشكر الله عز وجل على نعمة الشرب وقل: اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ.[٦]
فعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمده عليها (سنن الترمذي، الرقم: ١٨١٦، وقال: هذا حديث حسن)
[۱] المعجم الأوسط للطبراني، الرقم: 6452، وقال العلامة الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد، الرقم: 8260: فيه شبل بن العلاء وهو ضعيف
وسنن الطعام البسملة في أوله والحمدلة في آخره (الفتاوى الهندية 5/337)
[٢] المواظبة لا تفيد السنية إلا إذا كانت على سبيل العبادة وأما إذا كانت على سبيل العادة فتفيد الاستحباب والندب لا السنية كلبس الثوب والأكل باليمين (البحر الرائق 1/29) [٣] صحيح البخاري، الرقم: 5629 [٤] وأن يشرب من فضل الوضوء قائما أو قاعدا لأنه صلى الله عليه وسلم شرب قائما من فضل وضوئه وماء زمزم (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح صـ 77)صحيح البخاري، الرقم: 1637، سنن الترمذي، الرقم: 1882، وقال: هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي، الرقم: 48 وقال: هذا حديث حسن صحيح
[٥] يستحب أن يتنفس في الشرب ثلاث مرات (الاختيار لتعليل المختار 1/156)صحيح مسلم، الرقم: 2028
وأما السنة … شرب الماء بثلاثة انفاس في موضع يكون صلاحا (النتف في الفتاوى صـ 158)
[٦] المعجم الأوسط للطبراني، الرقم: 840، وقال العلامة الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد، الرقم: 8259: وفيه عتيق بن يعقوب وهو أحد رجال الموطأ عن مالك رواه عنه جماعة منهم أبو زرعة وقال: بلغني أنه حفظ الموطأ في حياة الإمام مالك وبقية رجاله رجال الصحيح