السنن العامة المتعلقة بالأكل
۱. لا تعب الطعام ولا تذمه.
فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط، إن اشتهاه أكله، وإن كرهه تركه (صحيح البخاري، الرقم: ٥٤٠٩)
٢. لا تَناول طعاما شديد الحرارة.[۱]
فعن سيدتنا أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أنها كانت إذا ثُردت (أي أُتيت بثريد) غطته حتى يذهب فوره (أي كثرة حرارته) وتقول: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه أعظم للبركة (المستدرك على الصحيحين، الرقم: ٧١٢٤، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم في الشواهد وأقره الذهبي)
٣. اجتنب الإسراف في الأكل والشرب. [٢]
فقد قال الله عزّ وجلّ: وَكُلُوْا وَاشْرَبُوْا وَلَا تُسْرِفُوْا ج اِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِيْنَ ﴿سورة الأعراف: ٣١﴾
وعن سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالطه إسراف أو مخيلة (سنن ابن ماجه، الرقم: ٣٦٠٥، ورجاله ثقات)
٤. كل بقدر الحاجة ولا تفرط في الأكل. [٣]
فعن سيدنا مقدام بن معدي كرب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثُلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنَفَسه (سنن الترمذي، الرقم: ٢٣٨٠، وقال: هذا حديث حسن صحيح)
[1] ومن السنة أن … لا يأكل الطعام حارا (رد المحتار 6/340)
[2] وكل أحد منهي عن إفساد الطعام ومن الإفساد الإسراف (المبسوط للسرخسي 30/266)
[3] من السنة أن … ويقلل الأكل كذا في الغرائب (الفتاوى الهندية 5/337)