٩. تنتهي ألفاظ السلام ب “وبركاته”. فلا ينبغي أن يزاد فيها.
عن محمد بن عمرو بن عطاء قال: كنت جالسا عند عبد الله بن عباس، فدخل عليه رجل يماني فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم زاد شيئا مع ذلك أيضا قال ابن عباس رضي الله عنهما: من هذا؟ وهو يومئذ قد ذهب بصره قالوا: هذا اليماني الذي يغشاك، فعرّفوه إياه حتى عرفه، قال ابن عباس: إن السلام انتهى إلى البركة. (الموطأ للإمام محمد، الرقم: ٩١٤)
١٠. ردّ السلام بالتلفظ به لا بمجرد الإشارة باليد أو بتحريك الرأس.
١١. إذا لقي شخصا جماعةٌ، فسلّم عليه واحد منهم، يكفي تسليمه عن جميعهم. وكذلك إذا لقي شخص جماعةً، فسلّم عليهم، يكفي رد واحد منهم عن جميعهم.
فعن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: يجزئ عن الجماعة، إذا مروا، أن يسلم أحدهم، ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم (سنن أبي داود، الرقم: ٥٢١٠)
١٢. سلّم عند دخول البيت. فإن لم يكن في البيت أحد، فسلّم قائلا: اَلسَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلٰى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ.
فعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك (سنن الترمذي، الرقم: ٢٦٩٨)