الرئيسية / السنن والآداب / سنن قراءة القرآن الكريم وآدابها – ٢

سنن قراءة القرآن الكريم وآدابها – ٢

٦. تجوز قراءة القرآن الكريم على الجوال بدون الوضوء. لكن ينبغي الاحتراز عن وضع الاصبع على موضع الآيات من الشاشة.

ملاحظة: ينبغي أن يعلم أن قراءة القرآن الكريم على الجوال جائزة لكن الأفضل أن يقرأ الإنسان من المصحف المطبوع، فإنه هو الأصل في القراءة وأكثر تعظيما.

وعلى العكس، فإن قراءة القرآن على الجوال مما لا ينبغي، فإن الجوال يحمل – كثيرا ما – صور ذوي أرواح ويرتكب صاحبه به كثيرا من الذنوب والمعاصي، وهذا يخالف أدب القرآن الكريم. ولذلك ينبغي أن يقرأ الإنسان من المصحف متوضئا ليكون معظما للقرآن الكريم مؤديا لحقوقه كاملا.

٧. حدد بعض الأوقات يوميا لتلاوة القرآن الكريم.

فعن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذه القلوب تصدأ، كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء، قيل: يا رسول الله، وما جلاؤها؟ قال: كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن (شعب الإيمان، الرقم: ١٨٥٩)

٨. من حقوق القرآن الكريم تدبر معانيه حتى يعمل بأحكامه على وجهه. فمع قراءة القرآن الكريم، ينبغي أن نتعلم معانيه تحت إشراف عالم صالح، ولا يناسب قطعا أن يتعلم الإنسان معانيه بنفسه.

قال الله تعالى: أَفَلا يَتَدَبَّروْنَ القُرانَ أَم عَلىٰ قُلوبٍ أَقفالُها

شاهد أيضاً

سنن السفر وآدابه – ٦

١. احتفظ بالمعلومات الشخصية اللازمة بنفسك، بالإضافة إلى أي مستندات  قد تحتاج إليها خلال رحلتك …