الجلسة
١. ضع يديك على فخذيك واجعل أطراف أصابعك عند ركبتيك.[١]
٢. اترك الأصابع على حالها ولا تفرّج بينها كثيرا ولا تضمّها.[١]
٣. انظر إلى ما بين الصدر والحجر.[٢]
٤. انصب رجلك اليمنى جاعلا أصابعها إلى الأرض متوجهة نحو القبلة.[٣]
٥. افترش الرجل اليسرى واجلس عليها، وحاول أن تجعل أصابعها إلى الرجل اليمنى لتتوجه نحو القبلة.[٤]
٦. اجلس مطمئنا قبل السجدة الثانية.[٥]
٧. كبّر واسجد ثانيا.[٦]
[١] (ويضع يمناه على فخذه اليمنى ويسراه على اليسرى ويبسط أصابعه) مفرجة قليلا (جاعلا أطرافها عند ركبتيه) ولا يأخذ الركبة هو الأصح لتتوجه للقبلة (الدر المختار 1/508)
[٢] (ولها آداب) … (نظره إلى … حجره حال قعوده …)
قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (قوله وإلى حجره) بكسر الحاء والجيم والراء المهملة ما بين يديك من ثوبك قاموس وقال أيضا الحجر مثلثة المنع وحضن الإنسان والمناسب هنا الأول لأنه فسر الحضن بما دون الإبط إلى الكشح أو الصدر والعضدان وفسر الكشح بما بين الخاصرة إلى الضلع الجنب واستظهر في العزمية ضبطه بضم ففتح فزاي معجمة جمع حجزة وهي معقد الإزار ولا يخفى بعده (رد المحتار 1/478)
[٣] (… يفترش) الرجل (رجله اليسرى) فيجعلها بين أليتيه (ويجلس عليها وينصب رجله اليمنى) (الدر المختار 1/508)
[٤] (ويوجه أصابعه) في المنصوبة (نحو القبلة) هو السنة في الفرض والنفل
قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (قوله في المنصوبة) أي الأصابع الكائنة في الرجل المنصوبة قال في السراج يعني رجله اليمنى لأن ما أمكنه أن يوجهه إلى القبلة فهو أولى اهـ وصرح بأن المراد اليمنى في المفتاح والخلاصة والخزانة فقوله في الدرر رجليه بالتثنية فيه إشكال لأن توجه أصابع اليسرى المفترشة نحو القبلة تكلف زائد كما في شرح الشيخ إسماعيل لكن نقل القهستاني مثل ما في الدرر عن الكافي والتحفة ثم قال فيوجه رجله اليسرى إلى اليمنى وأصابعها نحو القبلة بقدر الاستطاعة اهـ تأمل (رد المحتار 1/508)
[٥] (ويجلس بين السجدتين مطمئنا) لما مر (الدر المختار 1/505)
[٦] (ويكبر ويسجد) ثانية (مطمئنا ويكبر للنهوض) على صدور قدميه (بلا اعتماد وقعود) استراحة ولو فعل لا بأس ويكره تقديم إحدى رجليه عند النهوض (الدر المختار 1/506)