١. اقرأ الأدعية المسنونة عند الخروج من المسجد[١]
ومن الأدعية المسنونة عند خروج المسجد:
بِسْمِ اللهِ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلٰى رَسُولِ اللهِ اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ
ومنها:
بِسْمِ اللهِ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلٰى رَسُولِ اللهِ رَبِّ اغْفِرْ لِيْ ذُنُوْبِيْ وَافْتَحْ لِيْ أَبْوَابَ فَضْلِكَ
ومنها:
اَللّٰهُمَّ اعْصِمْنِيْ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ[٢]
٢. علّق قلبك بالمسجد، أي: إذا خرجت من المسجد بعد صلاة، فقم بنية الرجوع إليه للصلاة التالية وانتظرها بشوق ورغبة.
فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أدلّكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط (صحيح مسلم، الرقم: ٢٥١)
٣. لا تنفق من أموال العامة (الموقوفة) لتزيين المسجد. ومن أراد أن يزيّن المسجد من ماله، فليفعل بشرط أن يكون في حدود الشرع.
فعن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أمرت بتشييد المساجد، قال سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى (سنن أبي داود، الرقم: ٤٤٨)[٣]
[1]وندب أن يقول عند دخوله المسجد اللهم افتح لي أبواب رحمتك وعند خروجه اللهم إني أسألك من فضلك لأمر النبي صلى الله عليه وسلم به
قال الطحطاوي رحمه الله (قوله وندب) أي بعد ذكره الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كما دلت عليه الأحاديث قوله (اللهم افتح لي أبواب رحمتك) أي إحسانك وإنعامك بالإخلاص والقبول وغير ذلك قوله (اللهم إني أسألك من فضلك) مأخوذ من قوله تعالى فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح صـ ٥٩٥)
[2] عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم (سنن ابن ماجة، الرقم: ٧٧٣)
قال العلامة البوصيري فى زوائد ابن ماجة (صـ ٢٥٤): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات
[3] هذا الحديث سكت عنه أبو داود والمنذري (مختصر سنن أبي داود ١/١٨٩)