تعلّمنا السنة أن نقرأ قبل النوم الأدعية المسنونة وأن نذكر الله عز وجل، فمما تسنّ قراءته إذا أخذنا مصجعنا: اَللّٰهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوْتُ وَأَحْيٰى[1]، قد شُبّه النوم في هذا الدعاء بالموت لأن المرء إذا نام زال عنه عقله وحسه، فنستدلّ به على أننا إذا نمنا فلنستعدّ للقاء اللهء عز وجل
وتعلّمنا السنة كذلك أن نقرأ بعدما استيقظنا الأدعية المأثورة، فمنها: اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُوْرْ[2]
فإذا قرأنا هذا الدعاء عند النهوض تذكّرنا أن الله أعاد إلينا نعمة الحياة كما أنه سيعيدها إلينا بالبعث يوم القيامة، وبعبارة أخرى، لا بدّ لنا أن نغتنم هذه الفرصة – فرصة يوم جديد – في حياتنا ونعدّها نعمة من الله عز وجل فنستخدمها استعدادا ليوم القيامة.
[1] صحيح البخاري، الرقم: 6314