عن أبي الأسود رحمه الله أنه قال: أسلم الزبير وهو ابْن ثماني سنين، وهاجر وهو ابْن ثماني عشرة، وكان عم الزبير يعلق الزبير في حصير ويدخن عليه النار، وهو يقول: ارجع، فيقول الزبير: لا أكفر أبدا.
كان الزبير رضي الله عنه ممن هاجر إلى الحبشة تخلصا من أذى قريش، لكنه لم يبق في الحبشة مدة طويلة، حتى رجع إلى مكة المكرمة ثم هاجر منه إلى المدينة المنورة، فحظي بذلك شرف الهجرتين من أجل الإسلام
(من تهذيب الكمال ٩/٣٢١)