صلاة الجمعة تكفّر الذنوب
فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الجمعة (أي صلاتها) إلى الجمعة كفارة ما بينهما ما لم تغش الكبائر (سنن ابن ماجة، الرقم: ١٠٨٦، وصحيح مسلم بزيادة: “الصلاة الخمس”: ٢٣٣)
الجمعة يوم عيد للمؤمنين
فعن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل وإن كان طيب فليمسّ منه وعليكم بالسواك (سنن ابن ماجة، الرقم: ١٠٩٨، وقال العلامة البوصيري رحمه الله في مصباح الزجاجة ١/١٣٢: هذا إسناد فيه صالح ابن أبي الأخضر لينه الجمهور وباقي رجال الإسناد ثقات رواه عبد العظيم المنذري الحافظ في كتاب الترغيب وقال حسن)
في يوم الجمعة ساعة يستجاب فيها الدعاء
فعن سيدنا أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل وفي يده كالمرآة البيضاء فيها كالنكتة السوداء فقلت: يا جبريل ما هذه؟ قال: هذه الجمعة قال: قلت: وما الجمعة؟ قال: لكم فيها خير قال: قلت: وما لنا فيها؟ قال: تكون عيدا لك ولقومك من بعدك ويكون اليهود والنصارى (المراد من آمن في عهد نبيهم) تبعا لك (أي في دخول الجنة، فتدخلها أنت وأمتك قبلهم) قال: قلت: وما لنا فيها؟ قال: لكم فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها شيئا من الدنيا والآخرة هو له قسم إلا أعطاه إياه أو ليس له بقسم إلا ذخر له عنده ما هو أفضل منه أو يتعوذ به من شر هو عليه مكتوب إلا صرف عنه من البلاء ما هو أعظم منه قال: قلت له: وما هذه النكتة فيها؟ قال: هي الساعة وهي تقوم يوم الجمعة، وهو عندنا سيد الأيام ونحن ندعوه يوم القيامة يوم المزيد (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: ٥٥٦٠، ونقل الشيخ محمد عوامة في تعليقه على المصنف عن ابن عساكر: إن لحديث أنس عدة طرق في جميعها مقال، ونحوه في مسند أبي يعلى الموصلي، الرقم: ٤٢٢٨، ورجاله صدوق)
يوم الجمعة يوم المغفرة
فعن سيدنا أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليس بتارك أحدا من المسلمين يوم الجمعة إلا غفر له (المعجم الأوسط للطبراني، الرقم: ٤٨١٧، وقال العلامة الهيثمي رحمه الله: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني وهو ثقة)
الموت يوم الجمعة أو ليلتها
فعن سيدنا عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر (سنن الترمذي، الرقم: ١٠٧٤)