الرئيسية / السنن والآداب / سنن السلام وآدابه – ٦

سنن السلام وآدابه – ٦

٢١. لا ينبغي أن تسلّم على كافر. وإن سلّم عليك كافر، فردّ عليه ب”وعليك” ولا تزد على ذلك، وإن سلّم عليك جمع من الكفار فردّ عليهم ب “وعليكم”.

٢٢. إذا تلاقى مسلمان فالسنة -بعد السلام- أن يصافحا.[١]

فعن سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تمام التحية الأخذ باليد (سنن الترمذي، الرقم: ٢٧٣٠)[٢]

٢٣. السنة في المصافحة أن تكون بكلتا اليدين.[٣]

٢٤. المصافحة تكون بمجرد أخذ اليدين – من غير تحريكهما كما يفعل الكفار -، وكذلك لا يقبّل يد من يصافحه ولا يضع يده على صدره بعد المصافحة لأنه لا أصل له في الشرع.

٢٥. إذا صافحت الرجل فلا تأخذ بيده بشدة.

٢٦. لا تسرع في نزع يدك بعد المصافحة ودع الآخر ينزع يده أولا

فعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل الذي ينزع ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون الرجل هو الذي يصرفه (سنن الترمذي، الرقم: ٢٤٩٠، وقال: هذا حديث غريب)


[1] ولو سلم يهودي أو نصراني أو مجوسي على مسلم فلا بأس بالرد (و) لكن (لا يزيد على قوله وعليك) كما في الخانية (الدر المختار 6/412)

[2] ‏ وقال الحافظ في الفتح 11/56: وقد أخرج الترمذي من حديث بن مسعود رفعه من تمام التحية الأخذ باليد وفي سنده ‏ضعف وحكى الترمذي عن ‏البخاري أنه رجح أنه موقوف على عبد الرحمن بن يزيد النخعي أحد التابعين)‏

[3] وفي القنية: السنة في المصافحة بكلتا يديه (الدر المختار 6/381)

شاهد أيضاً

سنن الأكل وآدابه – ٩

الدعاء الخامس اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ كَفَانَا وَأَرْوَانَا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مَكْفُوْرٍ ملاحظة: كان رسول الله …