إحياء السنة إحياء سنة رسول الله ﷺ
٤. إذا عدت مريضا، فقل:
لَا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
وقل سبع مرات:
أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيْمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ أَنْ يَشْفِيَكَ
فعن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرض (سنن أبي داود، الرقم: ٣١٠٦، وسنن الترمذي، الرقم: ٢٠٨٣، وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث المنهال بن عمرو)
٥. سل المريض – من غير إيذائه – أن يدعو لك
فعن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دخلت على مريض فمره أن يدعو لك فإن دعاءه كدعاء الملائكة (سنن ابن ماجه، الرقم: ١٤٤١، وإسناده حسن كما في مسند الفاروق لابن كثير ١/٢٢٨)
٦. سنة عيادة المريض ليست مقتصرة على ذوي القرابة أو الصداقة، بل ينبغي لك أن تعود كل مسلم عرفت مرضه وأمكنك زيارته
ملاحظة:
روى الإمام البخاري أن غلاما ليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال: أسلم فأسلم، وبهذا الحديث استدل العلماء على جواز عيادة الكافر وذكروا أن العائد ينوي دعوته إلى الإسلام
واعلم أن عيادة الكافر يجوز إذا لم يكن فيها خطر على دين العائد. أما إذا كان فيها مخالفة لأمر من أوامر الإسلام مثل أن يكون في البيت صليب أو غناء أو اختلاط بين الرجال والنساء أو تصوير أو صنم أو نحوها من المنكرات، فلا تجوز عيادته.
