إحياء السنة إحياء سنة رسول الله ﷺ
التأخير في أداء صلاة الجنازة ودفن الميت
السؤال:
١. ما الحكم الشرعي إذا مات أجنبي وطلب أهله أن ينقل جثمانه إلى دولتهم؟ علما بأنه يشترط في الصورة المذكورة بحسب القانون الحكوميّ أن يدخل بعض الأدوية في عروقه كيلا يتفسّخ جثمانه.
٢. إذا أصرّ أهله على نقله إلى دولتهم، فهل يغسّل ويكفّن ويصلّى عليه قبل نقله؟ وهل يلزم على أهله أن يعيدوا التغسيل والصلاة عليه إذا وصل إليهم؟
الجواب:
١. الحكم الشرعي أن يعجّل بأداء صلاة الجنازة على الميّت ودفنه بقدر ما أمكن. وتأخيرهما يخالف السنّة، فلا يجوز.
ولذلك ذكر الفقهاء أن الأفضل أن يدفن الميّت في المكان الذي مات فيه. ولو نقل إلى مكان قريب في مدة قصيرة، جاز إذا لم يُخف أن يتفسّخ.
أما إذا خيف أن يتفسّخ جسد الميّت بنقله إلى بلد آخر، فلا يجوز نقله إليه. كما أن إدخال الأدوية في عروقه يخالف السنة. فينبغي أن يدفن في البلد الذي مات فيه إذا أمكن ذلك.
٢. نعم، يغسّل ويصلّى عليه قبل نقله، ثم لا يعيد أهله تغسيله والصلاة عليه.