عن سيدنا الزبير بن العوام رضي الله عنه أنه قال: كان على النبي صلى الله عليه وسلم درعان يوم أحد، فنهض إلى الصخرة، فلم يستطع (لثقل الدرعين)، فأقعد طلحة تحته، فصعد النبي صلى الله عليه وسلم عليه حتى استوى على الصخرة
قال سيدنا الزبير رضي الله عنه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أوجب طلحة [أي: الجنة] (سنن الترمذي، الرقم: ١٦٩٢)
قد أبلي سيدنا طلحة رضي الله عنه يوم أحد في الدفاع عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظه بلاء حسنا، فكان الصحابة رضي الله عنهم إذا ذكروا يوم أحد، قالوا: ذاك كله يوم طلحة، لأنه كان يحمي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بجسده حتى أصيب بأكثر من ثمانين جرح وشلت يده لكنه لم يتحوّل عن مكانه حفظا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.