لمّا أراد الكفار أن يقتلوا سيدنا زيد بن الدثنة رضي الله عنه، سألوه: أتحب أن محمدا عندنا الآن في مكانك نضرب عنقه، وأنك في أهلك؟ فقال رضي الله عنه: والله ما أحب أن محمدا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه، وأنا جالس في أهلي.
فقال أبو سفيان: ما رأيت من الناس أحدا يحبّ أحدا كحبّ أصحاب محمد محمدا (صلى الله عليه وسلّم) (سيرة ابن هشام ٢/١٧٢)