خرج سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة يحرس فرأى مصباحا في بيت، فدنا منه، فإذا عجوز تطرق صوفا لها لتغزله، أي تنفّشه، وهي تقول:
عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَاةُ الْأَبْرَارْ *** صَلَّى عَلَيْكَ الْمُصْطَفَوْنَ الْأَخْيَارْ
قَدْ كُنْتَ قَوَّامًا بَكِيَّ الْأَسْحَارْ *** يَا لَيْتَ شِعْرِي وَالْمَنَايَا أَطْوَارْ (لا أدري على أي حال أموت)
هَلْ تَجْمَعُنِي وَحَبِيبِي الدَّارْ تعني النبي صلى الله عليه وسلم، فجلس عمر يبكي (الزهد والرقائق لابن المبارك رحمه الله، الرقم: 1024)