١. الأفضل أن يذبح المرء أضحيته بيده إن كان يحسن الذبح. وإن لم يمكنه ذلك، فليشهد أضحيته عند الذبح على الأقل، بشرط ألا يكون في موضع الذبح اختلاط الرجال بالنساء.
فعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا فاطمة قومي فاشهدي أضحيتك فإن لك بأول قطرة تقطر من دمها مغفرة لكل ذنب أما إنه يجاء بلحمها ودمها توضع في ميزانك سبعين ضعفا قال أبو سعيد: يا رسول الله هذا لآل محمد خاصة فإنهم أهل لما خصوا به من الخير أو للمسلمين عامة قال: لآل محمد خاصة وللمسلمين عامة (رواه أبو القاسم الأصبهاني كما في الترغيب والترهيب، الرقم: ١٦٦٢)
٢. يجوز للمرأة أيضا أن تذبح أضحيتها بشرط التستر عن الأجانب.
٣. لا تذبح حيوانا أمام الحيوانات الأخرى.
٤.اذبح الحيوان سريعا بسكّين حادّ ولا تذبحه بسكين غير حادّ، ولاتمِرَّه (السكين) ببطئ، فإن ذلك يؤذي الحيوان.
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحد الشفار وأن توارى عن البهائم وقال: إذا ذبح أحدكم فليجهز (سنن ابن ماجة، الرقم: ٣١٧٢)
٥. لا تشحذ السكين أمام الحيوان.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا أضجع شاة وهو يحد شفرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتريد أن تميتها موتات هلا أحددت شفرتك قبل أن تضجعها (المستدرك على الصحيحين للحاكم، الرقم: ٧٥٦٣)
٦. ائت بالحيوان إلى موضع الذبح برفق ولطف ولا تسحبه.
فعن ابن سيرين قال: رأى عمر بن الخطاب رجلا يسحب شاة برجلها ليذبحها فقال له: ويلك قدها إلى الموت قودا جميلا (مصنف عبد الرزاق، الرقم: ٨٦٠٥)
٧. ينبغي إضجاع الحيوان متوجها إلى القبلة على اليسار.
فعن أنس قال: ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما (صحيح البخاري، الرقم: ٥٥٦٥)