ذات مرة، كان سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يجهّز لصلاة الجمعة إذ سمع أن عمه سيدنا سعيد بن زيد رضي الله عنه مرض واقترب أجله، وقد بلغه هذا الخبر وقد تطيب واستجمر استعدادا للجمعة وأراد الخروج للجمعة.
لكن لما سمع هذا الخبر، ركب دابته وخرج نحو العقيق حيث كان يسكن سعيد بن زيد رضي الله عنه بدلا من أن يخرج للجمعة. وكان العقيق على بعد من المدينة حيث لم تكن صلاة الحمعة واجبة على من يسكن هناك لعدم توافر شروط وجوب الجمعة.
فذهب سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إلى العقيق وساعد في تغسيل سيدنا سعيد رضي الله عنه ثم كفنه وصلى عليه مع الناس. (من صحيح البخاري، الرقم ٣٩٩٠ وتاريخ دمشق ٢١/٩٢)