أبلى سيدنا علي رضي الله عنه في غزوة أحد بلاء حسنا، فقد قتل هو بنفسه أربعة من رؤساء قريش.
وبعد وضع الحرب أوزارها، أعطى سيفه زوجته الكريمة السيدة فاطمة رضي الله عنها لتغسل عنه الدم وأنشد قائلا:
أفاطم هاك السيف غير ذميم فلست برعديد ولا بلئيم
لعمري لقد أبليت في نصر أحمد ومرضاة رب بالعباد عليم
فلمّا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، شهد له قائلا:
إن كنت أحسنت القتال فقد أحسنه سهل بن حنيف وابن الصمة وأبو دجانة (مجمع الزوائد، الرقم: ١٠١١٦، المستدرك على الصحيحين للحاكم، الرقم: ٤٣١٠)