عن أسلم – مولى سيدنا عمر رضي الله عنه – أنه قال: كانت لعمر بن الخطاب تسع صحاف يبعث بها إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إذا كانت الظُّرفة (أي: طعام شهي) أو الفاكهة أو القسم (أي: القسمة من اللحم وغيره)
وكان يبعث بآخرهن صفحة إلى (ابنته) حفصة، فإن كان قلة أو نقصان كان بها (تفضيلا لغيرها من الأزواج المطهرات وإكراما لهن). (موطأ الإمام محمد، الرقم: ٤٠٥)