عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم، إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم (سنن الترمذي، الرقم: ٣٣٨٠، وقال: هذا حديث حسن، ومعنى قوله ترة: يعني حسرة وندامة)
الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم من أعظم ما يدفع الطاعون والبلايا العظيمة
١. عن بعض الصالحين أن من أعظم الأشياء الدافعة للطاعون وغيره من البلايا العظام الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (مخطوط تحفة الراغبين في بيان الطواعين لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله صـ ١٣)
٢. ذكر ابن أبي حجلة عن ابن خطيب يبرود: أن رجلا من الصالحين أخبره أن كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تدفع الطاعون
قال ابن أبي حجلة: فتلقيت ذلك بالقبول، أقول في كل حين: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، صلاة تَعصِمنا بها من الأهوال والآفات، وتطهرنا بها من جميع السيئات. وأنه استدل لذلك بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق: إذًا تكفى همك (وهو ما روي عن أبيّ رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت. قال: قلت: الربع، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: إذا تكفى همك، ويغفر لك ذنبك. (سنن الترمذي، الرقم: ٢٤٥٧، وقال: هذا حديث حسن) (مسالك الحنفا إلى مشارع الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم صـ ٣٢٧)
٣. ذات مرة وقع الطاعون في قرية تهان بون في الهند، وكان الشيخ أشرف علي التهانوي – رحمه الله – يصنف رسالة في حب الرسول صلى الله عليه وسلم آنذاك، فلوحظ أنه لا يموت أحد في القرية في اليوم الذي يكتب الشيخ شيئا من الكتاب، وإذا لم يكتب، تكثر الوفيات، فبلغ الشيخ ذلك فبدأ يواصل الكتابة كل يوم إلى أن رفع الله تعالى عن أهل القرية الطاعون ببركة الكتابة عن خصائل الرسول صلى الله عليه وسلم الكريمة. (آداب عشق الرسول صلى الله عليه وسلم صـ ١١)