عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى علي بلغتني صلاته، وصليت عليه، وكتبت له سوى ذلك عشر حسنات (المعجم الأوسط للطبراني، الرقم: ١٦٤٢، قال المنذري رحمه الله في الترغيب (٢/٣٢٦): رواه الطبراني في الأوسط بإسناد لا بأس به)
قال العلامة السخاوي – رحمه الله -: إن الرسول صلى الله عليه وسلم يُبَلَّغُ السلام عليه – وكذا الصلاة – (أي تُبَلِّغُهَا الملائكةُ) إذا صدر ذلك عن بُعد، وأما إذا كان عند قبره الشريف فإنه يسمعه بلا واسطة (القول البديع صـ ٣٤٤)
لا عذر لكم إن أصيب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذى وفيكم عين تطرف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: مَنْ رجل ينظر لي ما فعل سعد بن الربيع – وسعد أخو بني الحارث بن الخزرج – أ في الأحياء هو أم في الأموات؟ فقال رجل من الأنصار: أنا أنظر لك يا رسول الله ما فعل، فنظر فوجده جريحا في القتلى به رمق، فقلت له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أنظر له أ في الأحياء أنت أم في الأموات، قال: فأنا في الأموات، أَبْلِغْ رسول الله عني السلام وقل له إن سعد بن الربيع يقول لك: جزاك الله خير ما جزي نبي عن أمته، وأبلغ عني قومَك السلام وقل لهم: إن سعد بن الربيع يقول لكم إنه لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى نبيكم صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف (تاريخ الطبري ٢/٥٢٨)