عن عبد الرحمن بن مريح الخولاني قال: سمعت أبا قيس مولى عمرو بن العاصي يقول: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: من صلَّى على رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة صلَّى الله عليه وملائكتُه سبعين صلاةً، فلْيُقِلَّ عبدٌ من ذلك أو لِيُكثر (مسند أحمد، الرقم: ٦٦٠٥، وإسناده حسن وحكمه الرفع إذ لا مجال للإجتهاد فيه كما في القول البديع صـ ٢٣٧)
زوال الوجع ببركة الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وذكر أبو عبد الله ابن النعمان أنه سمع عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد يقول: أصابني وجع في يدي من وقعة وقعتُها في حمام، فَوَرمتْ يدي، فبتُّ ليلة متوجِّعًا، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقلت: يا رسول الله! فقال لي: أَوحَشَتْني صلاتُك عليَّ (اي في حال وجعك) يا ولدي، فأصبحتُ وقد زال الورمُ والوجع ببركته صلى الله عليه وسلم (القول البديع صـ 341)