أفضل المساجد لأداء الصلاة إذا كان في الحي مساجد متعددة

السؤال: إذا كان في الحيّ مساجد متعدّدة، فأيها أفضل؟ أقدم المساجد أم أكثرها جماعة (مصلّيا)

الجواب: ذكر الفقهاء أنه إذا كان في الحي مسجدان، فالأفضل للإنسان أن يصلّي في الأقدم (الذي بني أوّلا). فإن كانا بنيا في نفس الوقت، فإنه يصلّي في المسجد الأقرب إلى بيته.

والله تعالى أعلم بالصواب

إذا كان لمنزل الرجل مسجدان يذهب إلى مكان أقدم فإن كان سواء يذهب إلى مكان أقرب إلى منزله وإن استويا فهو مخير (فتاوى قاضيخان 1/33)

ولو كان مسجدان يختار أقدمهما وإن استويا يختار الأقرب (البناية شرح الهداية 2/325)

وإذا كان مسجدان يختار أقدمهما فإن استويا فالأقرب ( البحر الرائق 1/367 )

وذكر في الخانية ومنية المفتي وغيرهما أن الأقدم أفضل، فإن استويا في القدم فالأقرب ولو استويا فيهما وقوم أحدهما أكثر، فإن كان فقيها يقتدى به يذهب للأقل جماعة تكثيرا لها بسببه وإلا تخير والأفضل اختيار الذي إمامه أفقه وأصلح ومسجد حيه وإن قل جمعه أفضل من الجامع وإن كثر جمعه اهـ ملخصا وحاصله أن في تقديم الأقدم على الأقرب خلافا، لكن عبارة الخانية هكذا وإذا كان في منزله مسجدان يذهب إلى ما كان أقدم إلخ. وظاهره أن هذا التفصيل في مسجد الحي تأمل (رد المحتار 1/659)