خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لينطلق إلى الغار ومعه أبو بكر، فجعل يمشي ساعة بين يديه، وساعة خلفه، ومرة عن يمينه، ومرة عن يساره، حتى فطن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أبا بكر، ما لك تمشي ساعة بين يدي وساعة خلفي؟ فقال: يا رسول الله، أذكر الطلب فأمشي خلفك، ثم أذكر الرصد، فأمشي بين يديك، و (أمشي) مرة عن يمينك ومرة عن يسارك لا آمن عليك فقال: يا أبا بكر، لو كان شيء أحببت أن يكون بك دوني؟ قال: نعم، والذي بعثك بالحق، ما كانت لتكون من ملمة إلا أن تكون بي دونك (المستدرك على الصحيحين، الرقم: ٤٢٦٨، دلائل النبوة 2/477)
شاهد أيضاً
يخاف سيدنا طلحة رضي الله عنه أن يلهيه المال عن الله تعالى
ذات مرة، أتى سيدَنا طلحةَ رضي الله عنه سبع مائة ألف درهم من حضرموت، فبات …