السؤال: هل يجوز أن يضحي المرء بحيوان خصي؟
الجواب: نعم، يجوز.
والله تعالى أعلم بالصواب
المصادر:
عن جابر بن عبد الله، قال: ذبح النبي صلى الله عليه وسلم يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين موجوئين، فلما وجههما قال: إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض، على ملة إبراهيم حنيفا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك، عن محمد وأمته، باسم الله والله أكبر ثم ذبح (سنن أبي داود، الرقم: 2795)
(و يضحي بالجماء والخصي والثولاء) أي المجنونة (الدر المختار 6/323)
وكذلك الخصي جاز وعن أبي حنيفة أنه أحب إلي لأنه أطيب لحما (تحفة الفقهاء 3/86)
قال (ولا بأس بأن يضحي بالجماء وبمكسور القرن) …كذلك الخصي لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين موجوءين أو موحوين أحدهما عن نفسه والآخر عن أمته والمراد خصيان وكان إبراهيم يقول ما يزاد في لحمه بالخصاء أنفع للمساكين مما يفوت بالأنثيين إذ لا منفعة للفقراء في ذلك (المبسوط للسرخسي 12/11)
ويجزىء في الأضحية …. ولا بأس بالخصي (المحيط البرهاني 6/92)
دار الإفتاء بالجامعة الإسلامية تعليم الدين، دربن، جنوب أفريقيا