مسائل فقهية

السؤال: هل يخلّل المغسّل أصابع يدي الميت ورجليه ولحيتَه؟  وهل يمسح رأسه وأذنيه؟ الجواب: نعم، يوضّئ المغسل الميت وضوء كاملا بجميع سننه كما يتوضأ الحي إلا أنه لا يغسل يديه إلى رسغيه ولا يصبّ الماء في فمه وأنفه.

السؤال:من يقوم بتغسيل الميت؟ أحيانا يأتي بعض الناس للمشاهدة، ولا يرضى بذلك أهل الميت، فهل لأهل الميت أن يمنعوهم؟ الجواب: الأفضل أن يشارك أهل الميت في تغسيله. لكن لو لم يكونوا موجودين أو احتاجوا إلى المساعدة، فيجوز للآخرين أن يساعدوهم في التغسيل. أما من يأتي للمشاهدة، فلو لم يرض الأهل …

السؤال:يلاحظ أن بعض القائمين بالتغسيل يكشفون ركبتي الميت لوضع العطر والكافور عليها ويفعلون ذلك بأيدهم المجردة، فهل هذا يجوز؟ الجواب:ما بين السرة إلى الركبة (مع الركبة) عورة الميت، فلا بد من ستر هذا الموضع دائما. وكما لا يجوز النظر إلى عورة أحد حيا كان أو ميتا، لا يجوز مسها. فينبغي …

السؤال:في بعض الأماكن، يشاهد أنه تظهر عورة الميت خلال التغسيل، فهل هذا يجوز؟ الجواب:هذا ليس بجائز، بل لا بد أن يتأكد القائمون بتغسيل الميت من بقاء عورة الميت مستورة في كل وقت.

السؤال: هل يغسّل الشهيد المقتول ولا سيما في الأحوال التالية: ١.  قد يقوم طبيب غير مسلم بتشريح جثة الميت ٢. ربما يكون الموضع الذي يقام فيه تشريح جثة الميت نجسا بسبب تشريح جثث أخرى ٣. يمكن كون الغسل واجبا عليه ولم يعلم به أهله الجواب: لا يجب تغسيل الشهيد. فمن …

١. دفن الميت فرض على الكفاية كما يفرض على الكفاية تغسيله وتكفينه والصلاة عليه. ٢. يستحب دفن الميت في المكان الذي مات فيه. أما إذا نقل إلى مكان قريب ولا يخاف أن يتفسخ جسده، فإنه يجوز نقله وإن كان يكره تنزيها. أما إذا خيف أن يتفسخ، يحرم نقله. ٣. إذا …

١. لا يدفن الميت في البيت صغيرا كان الميت أو كبيرا، صالحا كان أو غير ذلك. فالدفن في البيت مخصوص بالأنبياء عليهم السلام. ٢. لا يربع القبر، فإنه يكره، بل يسنم، فهو مستحب، ويكون ارتفاع القبر قدر شبر أو قريبا منه. ٣. يكره أن يجصص القبر ٤. إذا أهيل التراب …

١. يستحب أن يبدأ الإنسان بحثي التراب من قبل رأس الميت. واستعمال كلتا اليدين أولى من استعمال يد واحدة. ويجوز استخدام المسحاة لحثي التراب. فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة ثم أتى قبر الميت فحثى عليه من قبل رأسه …

السؤال: هل يجوز أن يستقرض الإنسان لحج الفرض؟ الجواب: من لم يكن عنده مال يكفيه لأداء الحج، لم يجب عليه الحج. فلا يلزمه الاستقراض للحج. لكن يجوز له أن يستقرض لأداء الحج إذا كان يثق من سداد الدين بسهولة بغير مشكلة. أما إذا لم يكن يثق منه بسهولة، فلا ينبغي …

السؤال: إذا كان للإنسان مال حرام بسبب غصب حقوق الناس، أو بسبب الربا من البنوك ، فهل له أن يستخدم هذا المال في أداء الحج؟ وإذا حج بمثل هذه الأموال، فهل يصح حجه؟ الجواب: يجب عليه أن يرد المال الحرام الذي غصبه إلى مالكه. وإذا لم يجد مالكه فليتصدق به …